التصنيف: المناسبات / قــومي
|
ذكرى خداع قبائل سيناء لمخابرات إسرائيل |
تاريخ المناسبة/الخبر: 1968/10/31 |
التاريخ التالي: 2018/10/31 | صـاحب الموضوع: د. يحيى القزاز | راسل صاحب المناسبة |
|
وما إن انعقد المؤتمر ودعي مشايخ سيناء لإعلان بيانهم، حتى تقدمهم الشيخ سالم الهرش، كما هو منظم ومخطط سلفا من المخابرات المصرية، وألقى بيانه المشهور بالنيابة عنهم الذي جاء فيه “إن بدو سيناء مصريون وسيناء مصرية، وستظل كذلك، ورئيسنا هو الرئيس جمال عبد الناصر |
|
التعليق ولوحة الحوار (0) |
طـباعة |
إرسل بالبريد الإلكتروني |
عنوان هذه الصفحة هو ما يلي. يمكنك نسخة ولصقه على رسائلك الإلكترونية أو صفحات الويب http://www.misrians.com/events?268
|
 |
قبائل سيناء تحيي ذكرى خداعها مخابرات إسرائيل
القاهرة - محمد أبو عيطة:
أحبطت قبائل سيناء أمس الذكرى 39 لتصديها لمحاولة “إسرائيل” عزل شبه جزيرة سيناء عن بقية القطر المصري، وإعلانها على لسان أبنائها دولة مستقلة، وذلك في احتفال عقد في مدينة الحسنة في وسط سيناء، وفي الموقع الذي شهد إقامة المؤتمر “الإسرائيلي” الذي عقد في مثل هذا اليوم في 1968 بتنظيم من المخابرات الإسرائيلية تحت إشراف وزير الحرب في ذلك الوقت موشي ديان وسبقته محاولات إغواء البدو أن يتعاونوا معهم ليعلنوا في المؤتمر دعوتهم لتدويل سيناء وإعلانها كيانا مستقلا.
أوهم مشايخ البدو قادة “إسرائيل” العسكريين لمنطقة سيناء بعد احتلالها بموافقتهم بإيحاء وتنظيم غير مباشر من المخابرات المصرية لإفشال المؤتمر على الملأ، وبناء عليه أقيم المؤتمر بحضور حشد إعلامي وبإحضار كميات من المساعدات الغذائية للبدو، أحضرتها طائرات إسرائيلية خاصة، ليتحول إلى احتفال شعبي على مسمع ومرأى من أنظار العالم.
وما إن انعقد المؤتمر ودعي مشايخ سيناء لإعلان بيانهم، حتى تقدمهم الشيخ سالم الهرش، كما هو منظم ومخطط سلفا من المخابرات المصرية، وألقى بيانه المشهور بالنيابة عنهم الذي جاء فيه “إن بدو سيناء مصريون وسيناء مصرية، وستظل كذلك، ورئيسنا هو الرئيس جمال عبد الناصر..”، وهو البيان الذي وقع كالصاعقة على قيادات العدو، على عكس ما كان منظما له، وأعقبته حملة تنكيل طالت المشايخ وعموم بدو سيناء، بعد أن سقطت آمال إسرائيل في استمالتهم إليها.
شهد الاحتفال بالذكرى، إلى جانب ممثلي القبائل والمشايخ والمسؤولين التنفيذيين والسياسيين في سيناء، الفنان المصري سمير الإسكندراني والكاتب الصحافي عباس الطرابيلي الذي دعا في كلمته لإحياء مبدأ المساواة في المواطنة على أرض سيناء، وتفويت الفرصة على المحاولات الخفية لتكوين دويلات على أرض مصر قبطية ونوبية، وطالب بإعادة كتابة تاريخ مصر ليضم بين صفحاته البطولات المجهولة لبدو سيناء، وتصديهم لإسرائيل في مواقف بطولية، لا تزال مغيبة عن عموم الشعب المصري وتساءل: ألا يجدر بمن وقفوا ضد إسرائيل وصمدوا وتحدوها وهي في عز مجدها وانتصاراتها أن تسجل سيرهم وتدرس لأبنائنا وتوثق أسماءهم بإطلاقها على المدارس والشوارع في عموم البلاد المصرية.
الخليج
الخميس 1-11-2007
|
|
نشــرت بتاريخ: [2007/11/03] |
إجمالي القــراءات: [137] حـتى تــاريخ [2018/04/25]
|
|