التصنيف: أدب وفن
|
يوسف والحلم
ازدادت حرارة الغرفة بالكشف ..كانت بيضاء كنهار وليد يلوح فى سمائه بقايا ليل ..شعر ان عليه ان يوقف هذا الامر والا ..خاصة ان شيئا ما فى داخله كان يتغير ..فى حركة مفاجأة دفعها فسقطت بجانبه ... لعنته واستدارت ..كان ثدياها بقرتان حلوبتان سمينتان .سحرته الرؤيا
|
التعليق ولوحة الحوار (3) |
طباعة المقالة |
إرسل المقالة بالبريد الإلكتروني |
|
عنوان هذه الصفحة هو ما يلي. يمكنك نسخة ولصقه على رسائلك الإلكترونية أو صفحات الويب http://www.misrians.com/articles?837
|
يوسف والحلم
القت عليه عباءتها .. كانت تقف فى منتصف الغرفة وكان هو على طرفها يحاول الخروج .. جذبته من الطرف واجلسته الى جوارها على سرير وحيد دون ملاءة , لم يعترض لكن عينيه كانت ماتزال معلقة بالمستطيل المغلق ..دفعته على السرير .. سقط فى بئر عيونها العميقة ..اعتلته فتذكر رؤياه .."كانت ذئبا يطارده .. ينزع اعضاءه عضوا عضوا ..يفترسه لكنه فى لحظة من لحظات الصحو وضع يده على منطقتها الدافئة فتفجرت انهار العسل ..القت فى اتجاهه بالقميص فارتفعت حجب الغيب ورأى اضواء نيون العالم تخرج من بقعة محاطة بالسواد فهام بها ".. قالت له امه ..."اكبت رؤياك حتى لا تقتلك الرؤيا .."
الرائحة كانت تجذبه لشئ بعيد ..شئ يذكره بحجر امه حيث الامان من الذئاب والرؤيا .. شعر بدف الجسد الريان واللحم البض وكفه تغوص فيه كلما حاول ان يرفعها ..نزعت عنه قميصه تشبث به حتى قض من دبر ..
قالت له امه .."ان كان قميصك قد قض من دبر فانت برئ فاستمسك حتى لا تسقط فى البئر وتباع للشهوات".. واحتضنته فتشبث بها ..
القت بالقميص تاركة له منه مالا يستر عورة وبدأت رحلة البحث بين شعيرات الصدر عن اى اثر تكون قد تركته امرأة اخرى.. كان قد محى اخر بقايا المرأة الوحيدة التى استطاعت ان تترك اثارها فى صدره بعد ان هجرته وحين اطمأن قلبها لسلامة موقفه نزعت قميصها والقته بعيدا .."كانت رائحة تبغ ابيه التى تفوح من ثدييها تنشر الرعب فى نفسه .." .. تمنى لو تصل يده الى قميص الرؤيا ..دليل البراءة من الدم الكذب ..
كانت امه تقول له .."احذر ان ترى قبل الاوان فإن رأيت وعرفت فقدت براءتك سقطت فى بئر ولن تستطيع ان تعود من جديد "ورفعت طرف ثوبها ..
ازدادت حرارة الغرفة بالكشف ..كانت بيضاء كنهار وليد يلوح فى سمائه بقايا ليل ..شعر ان عليه ان يوقف هذا الامر والا ..خاصة ان شيئا ما فى داخله كان يتغير ..فى حركة مفاجأة دفعها فسقطت بجانبه ... لعنته واستدارت ..كان ثدياها بقرتان حلوبتان سمينتان ..سحرته الرؤيا وتذكر امه ببقرتيها اللتين اعجفهما الزمن وافواه الصغار ..كم تمنى لو ينول حظه ويكون ملكه مثل هاتين البقرتين السمينتين يمتصهما فتندفع الدماء ساخنة ويلتهب ..هب واسرع فى اتجاه الباب ..مدت يديها وجذبته ..وقع امتطته من جديد ..كان لعيونها نظرات ذئب ..شعر ان كل هذا لن يوقف فعلها ... تمنى ان يرى برهان ربه ..
قالت له امه .."افرغ قلبك مما به اغسله ترى برهان ربك فى باطنك ضوء احمر .."...
لكنه كان دائما ما يجدها جالسة بقلبه على هيئتها تلك التى يراها عليها الان فيستحى ان يفرغه ويشتاق ..ابتل جسده بالعرق فزاد التصاقها به ..جذبها اليه –امه- هذه المرة وقال ..هيت لك.
ماهر طلبة
|
|
نشــرها [عزت هلال] بتــاريخ: [2008/03/23]
|
إجمالي القــراءات: [202] حـتى تــاريخ [2019/02/20] التقييم: [69%] المشاركين: [9]
|
الآراء والأفكار والإبداعات المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها وهو المسئول الوحيد عنها وليس بالضرورة أن تتوافق مع موقف إدارة الموقع. من حق أعضاء الموقع التعليق عليها ونقدها ولكي ترفع من الموقع يجب أن يقل تقييم عدد من القراء لا يقل عن 250 قارئ عن 25%. |
|
|