التصنيف: السياسة والرأي
|
سقط سهوا - 8 / 3 / 2008
وأمير المؤمنين - منصف في قسمة المال - فنصف لجواريه - ونصف لذويها الجائرين - وابنه .. وهو جنين - يتقاضى راتباً أكبر - من راتب أهلي أجمعين - في مدى عشر سنين !
|
التعليق ولوحة الحوار (0) |
طباعة المقالة |
إرسل المقالة بالبريد الإلكتروني |
|
عنوان هذه الصفحة هو ما يلي. يمكنك نسخة ولصقه على رسائلك الإلكترونية أو صفحات الويب http://www.misrians.com/articles?812
|
سقط سهوا احتكار كرسي الرئاسة
( سليمان جودة – الوفد ) جاء تليفون من سيدة أمريكية تسأل، في أثناء مناظرة ساخنة، بين هيلاري كلينتون، ومنافسها في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة «باراك أوباما»، عما إذا كان مقبولاً، أن تحتكر عائلتان، التواجد في البيت الأبيض لمدة ٢٨ عاماً.. علي التوالي!.. ثم زادت السيدة سؤالها وضوحاً، فقالت ما معناه، إن بوش الأب، حكم الولايات المتحدة ٤ سنوات، من عام ١٩٨٨ إلي عام ١٩٩٢، وجاء بعده الرئيس كلينتون، ليحكم من عام ٩٢ إلي عام ٢٠٠٠، ثم جاء بوش الابن ليحكم من ٢٠٠٠ إلي ٢٠٠٨.. فإذا نجحت هيلاري، فسوف تحكم، افتراضاً، من عام ٢٠٠٨، إلي ٢٠١٦.. ومعني هذا، في نظر السيدة السائلة، هو احتكار أسرتين فقط، الحكم والسلطة، في البلاد، علي مدي ٢٨ سنة، دون توقف.. وهي مسألة، من وجهة نظرها، لا تبدو معقولة، ولا «مبلوعة» بأي صورة من الصور!!
وما رأيكم يا أستاذ سليمان في رجل سوبرمان يحكم مصرلمدة 30 عاما بما يساوي العائلتين وزوجاتهم من خارج العائلتين ويزيد عليهماهذا بافتراض فوز هيلاري كلينتون وبافتراض أن السوبرمان سيكتفي بالخمس ولايات ولا يمد للسنة السادسة والثلاثين
*****
انتهازية !
( محمود سلطان – المصريون ) فوز الفريق الوطني لكرة القدم، بكأس الأمم الأفريقية، فوز غال بلا شك، غير أن البعض شاء أن يبتذله ويوظفه توظيفا "رخيصا " .بلغ بأحدهم مبلغ أن جعله مقياسا على "حسن سير وسلوك" الحكومة، وأنه لولا "النهضة الاقتصادية" التي خرجت من رحمها في "القاهرة" ما كان الإنجاز الكبير لفريقها الوطني في العاصمة الغانية "أكرا"! نضيف بأن هذه الانتهازية ليست جديدة على ما يسمى بالحزب الوطني فبعد فوز كرم جابر في الأولمبياد تم تكريمه في هذا الحزب الانتهازي وكأنه قد تم تدريبه ورعايته من قبل الحزبالوطني .. متناسين أن كرم جابر قد حصل على هذه البطولة بأظافره وأنه قد تدرب في حواري وأزقة الإسكندرية ومارس تدريباته بعصا مثبت بها علبتين أسمنت
حقا إنها انتهازية .. ولكن شعب مصر أزكى من انتهازيتهم
*****
البناء بدون أعمدة خرسانية
( عمرو الملاح – المحروسة ) يدور في مصر الآن حديثا عن التوجه الكبير للناس للبناء بدون أعمدة خرسانية وأنا مع دعم هذا التغيير في أسلوب بناء المصريين للبناء باستخدام الحوائط الحاملة فهي طريقة سهلة وغير مكلفة ويمكن استخدامها بسهولة وأمان مع التربة الصلبة في الدلتا ووادي النيل على حد علمي فهذا ليس تخصصي ولكنه كلام خبراء هذا المجال.
ففي ظل ضعف الدخل لمعظم المصريين والتي يقابلها احتكار سافر ورخيص من أباطرة الحديد أو بمعنى أدق من إمبراطور الحديد وفى ظل أيضا توحد مصنعي الاسمنت الذين استولوا على مصانعه بصفقات مشبوهة من حكومتنا الواعية الرشيدة والتي تعمل ليل نهار لصالح المواطن البسيط المغلوب على أمرة والذي لا يستطيع أن يجارى الزيادات في أسعار مواد البناء فسبيلنا الوحيد هو البناء بدون أعمدة على الأقل في الوقت الحالي وفى نظري اعتقد أنه سيكون آمنا أيضا فلماذا لا نفعل كما فعل الفراعنة الذين بنوا معابدهم التي عاشت حتى اليوم دون حديد تسليح كما أن أغلب القصور والفيلات القديمة التي يمتد عمرها لأكثر من 150 عاما بنيت بدون حديد تسليح ويمكن البناء كما ورد عن الدكتور حمزة بارتفاع خمسة أدوار بأمان تام وقد سمعته في أحد البرامج الحوارية على ما أتذكر القاهرة اليوم وهو يحث الناس على البناء بدون أعمدة ويعرض خدماته بتصميمات لمباني بدون أعمدة ويمدها لمن يريد. ولا ننسى أيضا أن البناء سيكون غير مكلف بعد إزالة التكاليف اللازمة لعمل شدات الأعمدة وأجر نجار المسلح والتوفير في كميات الرمل والزلط والأسمنت اللازمين لصب الأعمدة.
الأستاذ عمرو الملاح
خالص التقدير
الاحتكار كما أشرتم ليس في حديد التسليح فقط وإن كانت أسعاره أعلا مواد البناء في معدل زيادته
الاحتكار والفساد والتصدير في الأسمنت قبل الوفاء بحاجة السوق المحلي انعكس على أسعار الطوب الأسمنتي وباقي أنواع الطوب بالتبعية بالزيادة المطردة
كما أن الطوب الأحمر المصنوع من طين وطمي النيل قد اختفي بعد احتجاز الطين والطمي في بحيرة السد العالي وبالتالي فإن اقتراح الأستاذ الدكتور ممدوح حمزة لا يعد إلا مجرد فرقعة إعلامية يبتلعها غير المتخصصين
وأحجار البناء في القاهرة والوادي والمجتمعات العمرانية الجديدة غير موجودة وإن وجدت فبأسعار غير اقتصادية كما أن أسعار الأخشاب المستخدمة في الأسقف في المباني الحاملة زادت بشكل فلكي
وبالتالي فإن الحوائط الحاملة بديلا عن المباني الخرسانية مجرد فرقعة إعلامية غير دقيقة كما أن عرض الخدمات بدون مقابل هولمجرد التلميع الإعلامي والاشتياق والشبق لمنصب وزير الإسكان وإن لم يكن فلمنصب نقيب المهندسين
ليس الحل أن نهجر الخرسانة المسلحة نتيجةلاحتكار " أحمد عز " المسنود بلجنة السياسات ورئيسها أو نتيجة للفساد المستشري في صناعة الأسمنت ولكن الحل هو التصدي لأحمد عز ولجنة السياسات ولعصابات الفساد والاحتكار .. الحل في فضح المفسدين والمحتكرين ومن يقف وراءهم من لجنة السياسات وإقالة الحكومة المسئولة عن هذا الخراب
كما أن الحل هوفي الخروج من الوادي الضيق إلى محاور تنمية حقيقية واستخدام مواد البناء المتاحة فيها لتوفير مسكن مناسب فحد الكفاية يتمثل في توفير ثلاثة : المأكل والملبس والمسكن .. كما أنه يجب أن يمتد لثلاثة أخر : التعليم والعلاج وحق العمل وحكومتنا غير الرشيدة والفاسدة غير مؤهلة توفير أي من متطلبات الكفاية السابقة فلا حل إلا التغيير والتغيير الشامل للحكومةولمجمل النظام السياسي المصري - ولك الله يا مصر
*****
مطريات ( شعر احمد مطر )
وأمير المؤمنين منصف في قسمة المال فنصف لجواريه ونصف لذويها الجائرين وابنه – وهو جنين يتقاضى راتباً أكبر من راتب أهلي أجمعين في مدى عشر سنين ! ربنا .. هل نحن من ماء مهين و ابنه من ( بيبسي كولا ) ؟ ! ربنا .. في أي دين تملك النطفة في البنك رصيدا ! وألوف الكادحين يستدينون لصرف الدائنين ؟
دكتور مجدي قرقر
|
|
نشــرها [عزت هلال] بتــاريخ: [2008/03/11]
|
إجمالي القــراءات: [185] حـتى تــاريخ [2019/02/18] التقييم: [100%] المشاركين: [1]
|
الآراء والأفكار والإبداعات المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها وهو المسئول الوحيد عنها وليس بالضرورة أن تتوافق مع موقف إدارة الموقع. من حق أعضاء الموقع التعليق عليها ونقدها ولكي ترفع من الموقع يجب أن يقل تقييم عدد من القراء لا يقل عن 250 قارئ عن 25%. |
|
|