لقد دقت النواقيس معلنة بان هجمة الغزوة الأمريكية جعلتني افهم اكثر نفسيتي.! وان اعلن ًقراري بان الوطن حتى لو لم اراه واعيش على ترابه.! فانه حاضرٌ لايموت ببعدي عنه ابدا وانه المرفى الآخير .!اذن لقد قدم الامبراطور بوش لي ولكل ملايين المغتربين صك امل العودة وقتل التردد في الآختيار.! أن العراق لم ولن يذهب ابناءه من غير رجعة فانه القلب.! ، وان المواطنه لايسحقها منفى.!
وان الاحتلال سيموت في بغداد وسيقبر نعشه في واشنطن.! واننا راجعون حينها يكون النموذج العراقي قد قام باهداء العالم اجمع ثامن روائعه الاسطورية بعد جنائنه المعلقه.! جنائن الصمود والمقاومة ودحر المشروع الامريكي الكوني للاستيلاء على العالم بيد احفاد .المنصور ،
عشت طفولتي في المدارس ككل الاطفال اتعلم بسرعة واحب كل المواد الا مادة الكيمياء ومن سخريات الاقدار كانت هي مسك الختام في دراستي الجامعية.! كنت اكرهها كثيراً ولكني تالفت مع عناصرها في النهاية مظطرٍ اخاك لابطل.! .... اخذت كل العلوم المقرره, وقرات التاريخ والفنون والادب باللغتين الاجنبيتين , وبقوارير العطور المقطّرة اخذت اتعلم اللغة العربية في البيت .تعلّمت ان اقراء كثيراً كتب مكتبه عامرة لنفائس امهات الكتب في مدرجات مكتبة ابي وتالفت مع كتب الادب اكثر من الاحصاء والاقتصاد كتب وابحاث ابي في الجامعات العربية , واخذت ادرس تعاليم اللغة العربية وتنوعت الاساليب في الشرح .ثمّ كان ذلك اليوم الذي لايبرح من خطوط سطوره المليئة بالفرح , حين عرفت اكتب اسمي ولااول مرة باللغة العربية وعرفت معناه؟
كانت تلك الطفلة ذات الملامح العربية , والآسم الغريب هنا هي أنا, دجلة .!وكان أبي يحب أن يرفق لقبي دائماً في نهايته دجلة الخير.. نهر أبي وامي المغولان في دهاليز التاريخ العربي والآيمان .!وبنت العالم الذي اتعلم علومه المتحضرة في اروقه معاهده القيمه . بالمختصر عالمان كنت اعيش على ضفتيهما.!، يستقر في قراره نفسي ، وتسكن في اعماقها،بوعي يدان رحيمتان تطبطب على كتفي بلطف وتدفعني أن انهل من عذب الشواطي بمفهومها الذي يقول ناخذ مايؤالم بيتنا وتقالدينا ونترك كل غريب؟ .
هذه الحالةعلّمتني كل شيء .- لا تخافوا! علمتني ان اودي كل الواجبات وان اخذ من كل شيء مايناسبني وان اتلو الشهادة قبل الذّهاب إلى النّوم والفضل في ذلك الى عائلتي -
أن أصبح كاتبة شيء لم افكربه ابداً؟؟؟؟
وباللغة العربية ياه...... أنها أمنية فوق قمم المستحيل كنت اراها قبل سنة 2003 ولكن الآحداث كما ذكرتها سابقاً فجرت بركان خامد من حمم نيران الغضب لمدادها نزف الحبر؟؟؟؟؟؟!...
باريس .. كانت كما يقول التاريخ جزيرة صغيرة وسط نهر السين تسمى)
(Ile de la Cite) تطورت و تمددت على ضفاف نهر السين , تستحق اسمها مدينة النور. لان انوارها تتلالاء ليلاً ساطعة. مدينه العلم والجنون والابداع والفنون. والحالمين ..المدينة التي تقول ان لكل شخصية كيانها وذوقها ولكن الكل تحت سقفها يتدفئون ........................لاتنام ولا حالميها ينامون؟.
الآماكن كلها مشتاقة لها كما القلوب ,,علوم , جنون .. صخب .. حرية .تواصل اندماج تغريب ، مناجم من متناقضات ، لقد اهدت للعالم معنى الحرية وعرفت وفسرت معنى البوس والبوساء , كنزاً من باقه الكنور الانسانية واعظمها حظاً في العلوم واحترام لبني البشر وطبعا كما هو معتاد لاتخلو من العكس المضاد لكلامي فقديما قالوا لاتوجد مدينة فاضلة .... هذه هي مدينتي التي ولدتً فيها.... في صفحات يومياتي هذه ستقراون معي تجارب واحداث تراكمات لها تاثير كبير في السطور.! فكل وليد هو عبارة عن ورث يرثه من ابائه و يعتاد عليه ينهل من بيئته التي عاش بين ظلالها واثرت فيه سلبا وايجابيا.! فالبيت هو المدرسة الاولى والكتاب الاول الذي ينطق الابجدية من سطوره ومن ثم تتوالى عوامل موثرة اخرى تباعاً تنقش بوشم لايمحى من الكيان لاحقاً..
ان اليوميات او الرسائل الادبية او المذكرات وحسب ما اعتقد.! لا بل أجزم أنها من ابداع علوم العرب الاوائل الذين سطروا جزيئات ايامهم في الآلواح على شكل ادب المذكرات القديم و المعاصر.! . حينما بدات في نقش السطور بمداد حقائقها كان في ذهني استخلاص دروس الماضي والحاضر الذي نعيشه ونعيش ايامه حاولت ان اتجاوز فيه ذكر الاحداث الذاتية والشخصيه كثيراً؟؟
لانني وضعت نصب عيني زمن الذل الذي يرغمنا على التفكير بتوافه الآمور والسطحيات .!، ويشترط فيه ان ننس التفكير بعقل لنرى الى أين نسير.!؟
.لمعرفه الأخطار القاتله والمخططات التي ينسجها دهاقنة السياسة.! اعداء بحقد دفين للقضاء مصيرياً على أمه الان وفي المستقبل هدفهم واضح سحق قدراتنا وثقتنا بانفسنا كأمة واحدة.! فهم يحاربوننا بسيف التشرذم.! وهم يبنون وحدتهم الهجين على شرذمتنا؟؟ ان سياسة التفتيت هو الهدف الذي تسعى إليه كل الخطط والقوى للاعداء لدحر حضارة وايمان وهذا هو الشي الوحيد الذي قدمة الاحتلال الامريكي لنا بوضوح ؟
..!.......واضحاً وضوح الشمس في ربوع صحراء الوطن العربي , وبعد ، فما اكثر ما فعل الزمان بايامنا ! لقد عشت حتى رايت العجب العجاب في ربوعه؟
ماالفرق بين مواطن واخر وماالفرق بين وطن واخر؟؟؟؟؟؟
ان الفرق بينهما هو في عمق الانتماء الذي يولد لاشعوري لاارادي.! فهناك تفاوت في الاحساس في مواطن واللا مواطن فالاول يقول هذه الارض ارض ابائي رغم قساوة الحياة فيها لكنها لي.!
والثاني يقول انني العنها لقساواتها اذن انا اعيش فقط على هذه الارض.!فلسفة بسيطة صاغها رجل فيما مض ببيت قصيد .!قائلا ًبلادي وان جارت على عزيزه واهلي وان ظلموا كرام .!تاملوها فقط ولايغرنكم بريق الهجرة واسئلوا أبن زريق ؟
لقد كنت ذا نظرة واحدة , فأصبحت ذا الف عين بعد هجمة التتار تترقب , تحلل , تنظر الى الواقع , وليس الى اجهزة الآعلام واخطبوطها الكاذب ، دخلت الى دهاليز التاريخ والماضي احفر فيه وارى ماخفى بين السطور اعيش دقائقه اتامله واخذ منه عبر وحكم..! فمن الماضي كان سبق خطواتي ومن الحاضر واحداثه كان مغزل الربط واضحاً تعددت المشارب ارى الونها وعبرتها في المقارنة .لقد ابحرت مع الآولين لقراءة السطور لان الماضي يعاد باحداثه رغم اختلاف اسماء ابطاله ومن ذلك نقراء ، الحاضر والمستقبل .؟
وغزت الحرية الامريكية ارض الرافدين وشاهدنا الخنوع وقمم الخوف التي اباحت بالموافقة على الاستباحه ؟
ونزف الجرح العربي العراقي ,,,, فنزيفه اضاء الارجاء رعباً ، وادوات الحرية الامريكية اطارت العقول هلعاً,,,,, ونتائجها جمدت العقول فجنت الاجنه في بطون امهاتها ، من اشكال والوان ابداعتها . وزادت الانسانية سعادة مفقوده..... ياه .!لقد ذاق القوم حلاوة الرضوح للحرية من مبدء القوة والاستبداد الآمريكية وسوف تبتلعهم الواحد بعد الآخر فالمخطط كبير كبير ؟؟
. ،حتى انها لو بعثت من قبرها ورات اهل العراق وحريتهم التي يتدلون من حبالها وما هم عليه اليوم لجن جنونها ، ولكن القوم وكان على راسهم الطير اعتادوا عليها يوماً بعد يوم .! تالفوا معها تدريجياً فكم جرائم ترتكب بأسمك ايتها الحرية .!وبني قومي غافلون ، .
. فأنا ككل البشر لي عينان وعالم تحيطه جدران تحتويني وحدي, كما لالاف من امثالي تمازجت فيه الثقافات والرؤى والدلالات تمر عليه النائبات فتجعلني لحظة ريشه في مهب ريحها تطرق طرقاً على عقلي على روحي على اعصابي.! فتختلف بقوة صعقتها انفعالاتي فلهذا رنين الالم تارةٍ يكون عزفاً منفرداً من الدموع,,.!او الدهشة التي توقف العقل,, فالعزف صاقع اوزانه من شدته يسمعه من كان في بطن الحوت وتحت ستار الظلمات الثلاثة .!واخيراً كانت البداية لبوح القلم وبالغة العربية فأنا سادتي للغة قومي أميل .! قوم اول كلمة في كتابهم الكريم نطقت في توحيدهم هي اقراء. ....
امرأة تمسك القلم لترمم ندبات '.. ! ونزيف مستمرلحصاد لم تزرعه هي'.. ! ولكنه جناية القدر !تحصده؟؟؟؟؟
.!وكم تتمنى ان لايحصده بقية سلالتها لو كانت هناك بقية لسلالات ''.. ! يوميات امرأة في زمن عجيب
صور يصورها الحبر كما هي بدون رتوش ليروي ماتاثرت به عدسة العين من ماسي لينزفها على السطور بمقدار اوزانها المرعبة التي هزت الفكر والوجدان وليس سراً أن اكثر مايدفع القلم ليسطر حقيقته العارية هو....... دمارالحروب....يدرس الخراب واسبابه كما يفسر الاستثناءت جملة وتفصيلاً ومن ثم يعقد المقارنه.! ويبين بالتحليل باطن الآمور ، مع اني احاول كتابة الدقائق لاايامي بدقائق فكري وليس بقلم رجل سياسي جاف بحت.. من الواقع الذي اعيشه ويعيشه بقيه قومي من فوهة ان قيمة الفكر والكلمة في ثراء انتاجها فان لم يكن منتجاً لبذرة فكرة تنمو بثمرة؟ لها جذور من ارض الواقع الدامي لايكون ذو نفع.! الواقع يصرخ قائلاً .!
الدنيا خرابٌ والاوطان تباع تغتصب الواحدة تلو الآخر, ولاتنا فقدوا حتى القدرة على الشجب في قمم باطن الارض,.! شعوبنا حيرى أسلمت واستسلمت إلى الخونة.! والمزايدات دولاراتها في بنوك اجنبية ,, روؤس ولاتنا قرابين تدلى واحداً اثر الآخر في حبال مشانق والباقين في غفلة دورهم لامحال قادم .!,,وسيوفهم مثلومه لاترتفع الا على شعوبهم لقد صح القول فينا انه زمن بول الثعالب بوحشية مرارته ودمويته يفرض علينا سياسه الانبطاح .ومن هنا ..
فأنا لا احبذ عملية القيئ الثقافي او الفكري حالة ذكرنا مفردات زماننا واحداثه الوحشيه..! انه ليس تفريغ من سموم واقع اجترننا الكلاء برغبتنا فنتقيئه وتنتهي عملية اراها مكروه فاحتلال اوطاننا وقتل رجالنا وقيمنا واعراضنا لااعتقد انه نوعا من القيء الفكري..! لو غضبنا من الموت الذي يسحقنا بذل كالطاعون وانفلونزا البني ادمين وليس الطيور فأنها اصبحت تحصدنا نحن وتركت الحيوانات ؟ لوعينا للماساة فعذراً من رفضي فكرة القيء والبصاق لآنها لاتناسب الواقع للحالة العربية والاستباحه لاأمة؟ ..!
، لا بد من ان اعترف لكم عن سر يومياتي هذه وهي أنني رفضت التسليم بالآمر الواقع المفروض من كسر نفس الحضارة والدين ومسح الماضي ودورابطاله الذين على اكتافهم قامت قيامتنا في النهوض الحضار.!ي أجل أنا ارفض نتائج أيامي التي يخطها الآعداء بيديهم لنا .!لاني منسوبه لهذا العالم برغم الظروف الجغرافية التي تفصلني عنه الا أنه متجذر في الجذور نتيجة قيمه الساميه التي نقلتني الى المفهوم الحقيقي الرائع للحياة والايمان , رغم تكالب الذئاب على مائدته وما قذف وسب واستهزاء القيم والمعتقدات وشخصية الرسول الف الصلاة علية الا بعض من مخطط كبير للاباده
أنها سطور بسيطة رافضة حروفها الواقع المر انها تذكير وربط بين الماضي والحاضر .. فكل شيء حدث في الماضي له علاقة بالحاضربل له علاقة وطيدة بكل شيء يمر على ارضنا.! وعلى حياتنا مادام يوثر فيها.. ويترك لنا اثر يهمنــا .!,,,,؟
ولكني وبمفهوم امرأة لها نمط تفكير وثقافة في الحياة مثل كثير من ملايين النساء في وطننا العربي رايت بأن السياسة تقاسمنا حياتنا... أنها تدخل ارواحنا عنوة وتستقر في رؤسنا بدون استذان,,,,,, وتنام معنا حتى في مضاجعنا..؟
لانها وسيلتنا التي تقودنا الى غايتنا.... بتحقيق زرع تلك البذرة الفكرة فهي تقاسمنا في حياتنا وتدخل حتى في رغيف خبزنا وتصل حتى الى نبضات قلوبنا.... فلولاها ماوصلنا الى الفكر وهو الغاية الاهم والأشمل للتغير .
فان التحليل للواقع في قرننا الواحد والعشرين وربط الاحداث الجسام يغلّف سرد ايامي من كل جهاتها , إلا أن المحورالاصلي والاهم مرتكز على الفكر تحليلياً بعين الحقيقة والاحصاء والنتائج الختامية التي تقول حقيقتها العارية من دون تزيف بان دقائق زماننا كارثية ؟ وحين يدلق القيء فأنه يؤذي الاخرين ببذائته مما يوجب ان لايستفحل؟؟؟؟
فهل هناك رائحة كريهة تصدر من هذا السرد هل هناك ما يعيب لو ذكرت وحشية الغزوات؟ !
وواقع الولادة , والمتنفذين الذين يمسكون زمام امور الرعية, وهم قد اضاعوا الجمال والحمير تلك التي كانت يرتجف من ضياعها الفاروق ويقول نائحاً.!اً أنني مسئول عن جمل لو ضاع على حدود العراق ؟؟؟
فما راي ولاتنا الذين اضاعوا الجمال وسجنوا الرعاة وباعوا التراب معاً؟؟ ً
.!أردت الوصل الى نتيجة بان الزمان هذا هو زمان القوة وعصر الغاب والتغيب والغفلة والابتلاء بالولاة
?..!للرأي ندان
للحديث صلة وصلات والايام التي عدت والتاليات حبلى ،..!?وما يسطرغيض من فيض ، الزمان العربي الشبيه بالهجينة دولي حين تنقلب المفاهيم والقيم وتمس المقدسات بالقدم وسياسة المولاة حامية الوطيس على طريق التسويات ..!تناشد اعدائها رافة فياترى هل مستجير بنار ؟؟؟؟
انه زمن قيء الفساد الرسمي المتراكم في الزمن الاغبر الهجين علينا ..!صواريخهم تنهال علينا كما ينهال المطر.والخوف. والخونة .وفاتحين المزادات لبيع الاوطان والشعوب بالجملة للاسراع في ايداع اثمانها في بنوك اعدائهم فهل لو سطرنا كل مخلفات زماننا الردي هذا لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به ونوصف بالقاب شتى؟
ونقول عنه قيئ او بصاق . أن القيئ الحقيقي هو ذلك الذي يتناثر رغماً عنا ..!من خلال الة الأخبار ومنافذها المتعددة وقنواتها المرئية والمكتوبه , والاخطبوط المرعب للاخبار الرسمية التي تزيف الواقع وتمجد المختصب وتحيل الهزيمة نصراً ..!والسراق واللصوص يتربعون على مقاعد القيادة ونحن نكتب ماثر سراقنا بالخنوع هذا هو القيء, وهذا هو دجل القوة على الفكر وعلى فساد متراكم وجور وظلم .!؟
زمن الذل العربي علاماته يمكن لنا قرائته بصورة واضحه حيث راينا الغزلان تبدلت قرود !خرائب اصبحت ديار كانت قبلة الآنظارَ دمار, جوع , ومرض أشلاء اشعوبها رايات على المدن ِ اعلنوا اطلاق الرصاص على الكرامة و الاحلام , .!والمستقبل ..!
امة تموت جوعاً وترابها تبرٌ اسود , وتموت عطشاً وارضها كوثر ..! في مسيرة زمانها كلابها ترقص على جثث الاسود فيها انه زمن النذالة والعهر للخونه أنه زمان المستضعفين والمستابحين بتوقيع الولاه والدليل ُ الأطفال في بغداد والعرض المستباح في سجون الحرية ولكن الأرض لا ُ تركع تحت َ أقدام الغزاة ابدا ابد هكذ يقول التاريخ ا َِ
..!فإن بداية َ الأشياء ونهاياتها هي في شيء من التذكير..! الذي يولد الغضب ،
لا زلت أتتشبث بعبر ودروس من قراءة ماض تعود احداثة الان مريرة دموية هيهات ينس، فان التاريخ كان ولازال يكتب مرتين مرة بيد الغزاة بمداد حبر قوة البطش..! كما رايتم تاريخ سطره تتار المغول بجماجم الابرياء ...؟ ومرة بيد التاريخ نفسه . لان التاريخ لايركع للسيوف فقد اعاد كتابة الاحداث بمداد الحقيقة ومضى هولاكو ابو الجماجم وابن العلقمي الى مزبلته؟
اتشبث بوعي جيل لااحفاد وجيل آخر.! يقوم بمهمته كما قام بها رجال صدقوا فيما عاهدوا الله ، ، لقد كتبت بيدي بداية مشوار وساامضي باذن الله رغم كل الانكسارات التي ستزيد من ..!جذوة التحدي والاصرار ، لسلطة الامر المفروض والقوة المتوحشة حتى على الحبر
حبرقلمي مشاعر انسانه لاتملك غير صرخة الغضب من نتائج الواقع المر .! فإن الله سبحانه بعزته وجلاله يغضب حين يرى الجبن درعاً يتمنطق به الرجال.! في امةٌ مقهورة ذكرها واجزل لها الثناء في كتابه العزيز,, يرفض أن تهان أمة بيد ابنائها عاجزة تـُحنى رأسها ترتجفُ للغزاة تستكين تقدم رقبابها صاغرة كالقرابين مسلوبة الآرادة جراء سياسة ِ
..باعت عرضها وارضها ودينها وتمد يدها تستجدي عدوها على ابنائها.! فان الله لايرضى لاامة محمد الخنوع والاستكانه تاملات ربط بين زمنين نصل الى شيئ من العبرة , تاملات موجزه بقلم صغير لايكتب عن توافه حافات الحياة وزكرشاتها وإن كانت بسيطة خربشاته.! فأنها تامل أن يكون حبرها في عمق الآحساس لانها تدفع ضريبته كما انتم؟
، ......أَرى أُمَّتي لا يُشرِعونَ إِلى العِدا * رِماحَهُمُ وَالدِّينُ واهي الدَّعائِمِ
أَتَهويمَةً في ظِلِّ أَمنٍ وَغِبطَةٍ * وَعَيشٍ كَنُّوارِ الخَميلَةِ ناعِمِ؟
لكم أكتب شيء من البدايات ''